وأوضح فكري أن البصل يتميز بفائدته الكبيرة في قتل كثير من الميكروبات الضارة بصحة الجسم, حيث أظهرت نتائج الأبحاث التي أجراها أحد العلماء الروس على 51 نوعاً من النباتات ذات الفاعلية في قتل الجراثيم, مؤكداً أن البصل في مقدمة هذه النباتات وهى نفس النتيجة التي توصل إليها الفراعنة منذ بدء الحضارة ولذلك يقبل المصريون على تناوله في شم النسيم.
وتؤكد هذه الدراسة أيضاً أن قوة البصل في قتل الميكروبات وصلت إلى حد أن المواد الكبريتية المتصاعدة من سطح البصلة عند تقطيعها تكفي لقتل بعض الميكروبات التي تسبب تقيح الجروح وغيرها. وقد أثبتت التجارب أيضاً أن لخلاصة البصل الطازج مفعولاً قاتلاً للجراثيم التي تستوطن الفم والحلق والأمعاء, مثل البكتيريا العنقودية والسبحية والبكتيريا المسببة للدفتريا.
لذا ينصح فكري بتناول البصل الطازج أو استخدام بخار البصل في تطهير الجروح أو التهابات الجهاز التنفسي او الحنجرة او استخدامه كلبخة على الدمامل والخراريج، طبقاً لما ورد بجريدة "الأهرام".
وللتخلص من رائحة البصل بالفم, يمكن تناول بعض عيدان المقدونس مع مضغها جيداً, أو تناول ملعقة من العسل بعد أكل البصل مباشرة.
أما الثوم فهو مضاد حيوي آخر له مفعول قاتل لأنواع كثيرة من البكتيريا لما يحتويه من مادة "الإليسين" ويعتبره البعض في مستوي "البنسلين", و"الاستربتوميسين" وما شابههما من مضادات حيوية.
وللثوم دور وقائي أيضاً, فهو يمنع انتقال العدوي ويقي اللوزتين والحلق من الالتهابات البكتيرية.
ولايقتصر دور الثوم على أنه مضاد للبكتيريا فحسب بل ثبت أن له مفعولاً ممتاز ضد الديدان, لذا ينصح بتناول مغلي 52 فصاً من الثوم في كوب ماء أو يتناول الثوم النئ مباشرة لمن يشكو من ديدان الأمعاء.
كما أن للثوم قدرة على مقاومة للبكتيريا العنقودية المسببة للتسمم الغذائي, كذلك له مفعول مضاد للفطريات المنتجة للسموم "أفلاتوكسين" التي تسبب حالات التسمم الغذائي للإنسان.
أما الكرنب يؤكد فكري أن الدراسات العالمية أثبتت أنه يحتوي أيضاً على مادة قاتلة للبكتريا تشبه في مفعولها المضادات الحيوية, كما يحتوي على مقادير عالية من مادة لها القدرة علي تطهير الجسم من الميكروبات ومنع الالتهابات.
وفي وصفات الطب الشعبي، يوصف عصير الكرنب للتخلص من الديدان الموجودة في الأمعاء, وكذلك للتخلص من الانيميا, ويمكن تناوله على شكل محشي أو شوربه خضار.
أما الليمون يستخدم كدواء شاف ضد عدد من الأوبئة والأمراض كالكوليرا أو التيفود. والعلم الحديث يثبت كل يوم أن الليمون, وكذلك البرتقال يحتويان على عناصر مهمة لها القدرة على مقاومة الميكروبات المسببة للمرض مثل "السالمونيلا".