الحسناء والجاحظ
يروي الجاحظ
بينما كنت في أحد الايام بالسوق واذ بحسناء تقف بجانبي وتبتسم لي ثم تأخذني من يدي وانا اسير معها كمن لاحيلة له
مشدوها بحسنها متعجبا من أمرها مغترا ؛ لانها انتقتني دون سواي
حتى اصطحبتني عند صائغ حلي ذهبية وقالت للصائغ أريده كهذا تماما ومضت
استدرت للصائغ مستبشرا مستفسرا عما كانت تريده هذه الحسناء
فاجاب الصائغ مبتسما بخجل
لقد طلبت مني ان أصنع لها خاتما عليه رأس شيطان
وعندما أخبرتها اني لم أرَ شيطانا قط ذهبت وعادت بك لأحفر لها شبيهك على خاتمها
يروي الجاحظ
بينما كنت في أحد الايام بالسوق واذ بحسناء تقف بجانبي وتبتسم لي ثم تأخذني من يدي وانا اسير معها كمن لاحيلة له
مشدوها بحسنها متعجبا من أمرها مغترا ؛ لانها انتقتني دون سواي
حتى اصطحبتني عند صائغ حلي ذهبية وقالت للصائغ أريده كهذا تماما ومضت
استدرت للصائغ مستبشرا مستفسرا عما كانت تريده هذه الحسناء
فاجاب الصائغ مبتسما بخجل
لقد طلبت مني ان أصنع لها خاتما عليه رأس شيطان
وعندما أخبرتها اني لم أرَ شيطانا قط ذهبت وعادت بك لأحفر لها شبيهك على خاتمها