الخضر عليه السلام
أسمه بليا بن ملكان وأنما سمي خضرا لأنه اذا صلى في مكان أخضر ما حوله.شرب من عين الحياه فلا يموت حتى يشاء الله سبحانه. سئل الخضر عليه السلام عن أعجب شيء راه في الدنيا مع طول سياحته وقطعه للقفار والفلوات؟
فقال:أعجب شيء رأيته أني مررت بمدينه لم أر على وجه الأرض أحسن منها فسألت بعض أهلها متى بنيت هذه المدينه؟
فقالوا:سبحان الله لم يذكرأباءونا ولا أجدادنا متى بنيت وما زالت من عهد الطوفان. ثم غبت خمسمائه سنه ومررت بها فاذا هي خاويه على عروشها ولم أر أحدا أسأله واذا رعاه غنم فدنوت منهم فقلت: أين المدينه التي ههنا؟
فقالوا:سبحان الله لم يذكر اباوءنا ولا أجدادنا أنه ههنا مدينه ثم غبت خمسمائه سنه ومررت بها فاذا موضع تلك المدينه بحر واذا غواصون يستخرجون منه شبه الحليه فقلت للغواصين:منذ كم هذا البحر هنا؟
فقالوا:سبحان الله لم يذكر اباونا ولا أجدادنا الا أن هذا البحر من عهد الطوفان.
فغبت خمسمائه سنه وجئت فاذا البحر قد غاض ماءوه واذا مكانه غيضه وغواصون يصيدون السمك في زوارق صغار فقلت لبعضهم:أين البحر الذي كان ههنا؟
فقالوا:سبحان الله لم يذكر اباوءنا ولا أجدادنا أنه كان ههنا بحر.
فغبت خمسمائه عام ثم جئت الى ذلك المكان فاذا هو بالمدينه على الحاله الأولى والحصون والقصور والأسواق قائمه فقلت لبعضهم:أين الغيضه التي كانت ههنا؟ومتى بنيت هذه المدينه؟
فقالوا:سبحان الله لم يذكر اباونا ولا أجدادنا الا أن هذه المدينه على حالها من عهد الطوفان.
فغبت عنها نحو خمسمائه سنه ثم أتيت اليها فاذا عاليها سافلها وهي تدخن بدخان شديد فلم أر أحد أسأله ثم أتيت راعيا فسألته:أين المدينه؟
قال:سبحان الله لم يذكر اباوءنا ولا أجدادنا الا أن هذا المكان هكذا منذ كان.
فهذا أعجب شيء رأيته في سياحتي فسبحان مبيد العباد ومفني البلاد ووارث الأرض من عليها وباعث من خلق منها بعد رده اليها.
أسمه بليا بن ملكان وأنما سمي خضرا لأنه اذا صلى في مكان أخضر ما حوله.شرب من عين الحياه فلا يموت حتى يشاء الله سبحانه. سئل الخضر عليه السلام عن أعجب شيء راه في الدنيا مع طول سياحته وقطعه للقفار والفلوات؟
فقال:أعجب شيء رأيته أني مررت بمدينه لم أر على وجه الأرض أحسن منها فسألت بعض أهلها متى بنيت هذه المدينه؟
فقالوا:سبحان الله لم يذكرأباءونا ولا أجدادنا متى بنيت وما زالت من عهد الطوفان. ثم غبت خمسمائه سنه ومررت بها فاذا هي خاويه على عروشها ولم أر أحدا أسأله واذا رعاه غنم فدنوت منهم فقلت: أين المدينه التي ههنا؟
فقالوا:سبحان الله لم يذكر اباوءنا ولا أجدادنا أنه ههنا مدينه ثم غبت خمسمائه سنه ومررت بها فاذا موضع تلك المدينه بحر واذا غواصون يستخرجون منه شبه الحليه فقلت للغواصين:منذ كم هذا البحر هنا؟
فقالوا:سبحان الله لم يذكر اباونا ولا أجدادنا الا أن هذا البحر من عهد الطوفان.
فغبت خمسمائه سنه وجئت فاذا البحر قد غاض ماءوه واذا مكانه غيضه وغواصون يصيدون السمك في زوارق صغار فقلت لبعضهم:أين البحر الذي كان ههنا؟
فقالوا:سبحان الله لم يذكر اباوءنا ولا أجدادنا أنه كان ههنا بحر.
فغبت خمسمائه عام ثم جئت الى ذلك المكان فاذا هو بالمدينه على الحاله الأولى والحصون والقصور والأسواق قائمه فقلت لبعضهم:أين الغيضه التي كانت ههنا؟ومتى بنيت هذه المدينه؟
فقالوا:سبحان الله لم يذكر اباونا ولا أجدادنا الا أن هذه المدينه على حالها من عهد الطوفان.
فغبت عنها نحو خمسمائه سنه ثم أتيت اليها فاذا عاليها سافلها وهي تدخن بدخان شديد فلم أر أحد أسأله ثم أتيت راعيا فسألته:أين المدينه؟
قال:سبحان الله لم يذكر اباوءنا ولا أجدادنا الا أن هذا المكان هكذا منذ كان.
فهذا أعجب شيء رأيته في سياحتي فسبحان مبيد العباد ومفني البلاد ووارث الأرض من عليها وباعث من خلق منها بعد رده اليها.