بتصميمها الرياضي، تحتوي “أكوا” على عدة مروحيات وأكياس هواء لضمان طوفان السيارة فوق سطح المياه. وبقي سقف السيارة زجاجيًّا من أجل الحصول على أكبر مساحة ممكنة من الرؤية. ومدخلها من الخلف. وتتسع لشخصين فقط.
تعتمد السيارة معايير تكنولوجية متطورة تستعمل غاز الهيدروجين لإصدار الطاقة لمحركيها. ولا يصدر محركاها غازات الكربون المضرة للبيئة كبقية السيارات.
ويضخ المحرك الأول الهواء على الأطراف، فيما يعمل المحرك الثاني قوة دافعة في شتى الاتجاهات.
وقالت مصممة السيارة لموقع “كار سكوب” إن الأكياس الهوائية “تساعد السيارة على السير بتساوٍ فوق المسطحات الصعبة، كالجليد، والمياه، والرمال. وتمنت أن يصير ثمن السيارة اقتصاديًّا حتى تنتشر عالميًّا وتتوافر للسوق الاستهلاكي قريبًا.
كانت الشابة الصينية أوصلت تصميمها إلى الشركة الألمانية عبر مسابقة تقدمت إليها في جامعتها. واشترطت المسابقة التوصل إلى تصميم سيارة يمكن استعمالها “خارج الطرقات” في الصين، مع قدرة التحرك “في أي مكان”.
ويبدو أن الطالبة الجامعية التزمت حرفيًّا بمتطلبات المسابقة، ورسمت تصميمًا أشبه بسيارات الخيال العلمي، خدم أهداف المسابقة، ولاقى طريقه إلى التنفيذ على يد إحدى أهم شركات السيارات في العالم.