رسالة sms
من طرف 
انتشر بسرعة في دول أوربا وبعض الدول العربية، مؤكدة أن حظر الاستيراد من دول أوربا
والجوار ساهم في عدم دخول المرض الى البلاد.
وقال وكيل وزارة الزراعة مهدي ضمد القيسي إن "الوزارة لم تسجل
لديها أي حالة اصابة بمرض أي كولاي الذي يصيب الخضر وخاصة الخيار"، مشيرا إلى أن
"مرض أي كولاي الذي ظهر في اسبانيا انتشر بسرعة في دول أوربا وبعض الدول
العربية".
وأضاف القيسي إن "الهيئة الاستشارية للأغذية والتي تترأسها وزارة
الصحة وممثلة فيها وزارات الزراعة والتعليم العالي والتجارة والصناعة وتمتلك صلاحية
منع استيراد الغذاء، تدارست هذا المرض وأوصت بحظر توريد الفواكه والخضر من دول
أوربا لمنع دخول المرض إلى العراق".
وأشار القيسي إلى أن "وزارة الزراعة سبق
أن أعلنت عن حظر لاستيراد الفواكه والخضر من دول أوربا ودول الجوار قبل انتشار مرض
أي كولاي بسبب وفرة الإنتاج المحلي مما ساعد ذلك في عدم دخول المرض إلى
العراق".
وأكد القيسي إن "حظر استيراد المنتجات الغذائية الذي تفرضه وزارة
الزراعة بين الحين والأخر لا يتعلق فقط بوفرة الإنتاج المحلي وإنما أيضا بالجانب
الصحي"، موضحا أن "المواد الغذائية التي تنتج في العراق هي أكثر أمانا وسلامة من
المواد التي يتم استيرادها من الخارج".
وتسبب بكتيريا أي كولاي المعوية
إسهالاً دموياً وفشلاً كلوياً، فضلاً عن أعراض مرضية غير مسبوقة تؤدي للإضرار
بالجهاز العصبي والمخ، ما حدا بخبراء الاتحاد الأوربي إلى التحذير من إمكانية أن
يؤدي انتشار المرض إلى كارثة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في
الثالث من حزيران الماضي أنها اكتشفت سلالة نادرة من بكتيريا أي كولاي التي تصيب
الخضار وخاصة الخيار وكانت وراء وفاة 18 شخصا على الأقل ومرض المئات في
أوروبا.
يذكر أن وزارة الزراعة أصدرت في شهر نيسان الماضي، قرارا بحظر
استيراد الخضروات، شملت معظم المحاصيل الغذائية الرئيسية ومنها الطماطة والخيار
والبصل والبطاطا وغيرها من المحاصيل الأخرى.
http://www.basratuna.net/sn/news_view_2542.html
