أكدت قيادة عمليات الفرات الأوسط، الأربعاء، وجود معلومات تفيد بمحاولة إدخال ست سيارات مفخخة إلى مدينة كربلاء لاستهداف زائري النصف من شعبان، مبينة اتخاذ الاجراءات اللازمة بشأن الموضوع، فيما أشارت إلى أن حريقي محطتي تعبئة الوقود في المحافظة كانا مدبرين.
وقال قائد العمليات الفريق الركن عثمان الغانمي، خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في كربلاء إن "هناك معلومات استخبارية تفيد بمحاولة الجماعات المسلحة إدخال ست سيارات مفخخة إلى المحافظة لاستهداف زائري النصف من شعبان"، مبينا أن "القوات الأمنية اتخذت التدابير اللازمة لمنع وصول هذه السيارات إلى أهدافها من خلال تعزيز القطعات ونشر المفارز".
وأضاف الغانمي أن "تعزيزات عسكرية تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع وصلت للمشاركة في الخطة الأمنية الخاصة بزيارة النصف من شعبان"، مشيرا إلى أن "أكثر من ثلاثين ألف عنصر أمني سيشاركون في الخطة".
وتستعد كربلاء لإحياء زيارة النصف من شعبان التي تصادف الأحد المقبل، حيث بدأت القوات الامنية بتطبيق الخطة الخاصة بالزيارة من خلال إغلاق جميع منافذ المدينة إمام حركة السيارات، وانتشار المفارز الأمنية بكثافة على الطرق المؤدية إلى وسط المدينة.
وتعد زيارة النصف من شعبان هي إحدى المناسبات الدينية الكبيرة التي تصادف ولادة الإمام الثاني عشر لدى المسلمين الشيعة المهدي، ويتوافد خلالها آلاف الأشخاص من داخل العراق وخارجه، إلى مدن كربلاء والنجف وبغداد، وتستنفر خلالها كافة الدوائر الأمنية والخدمية، في ظل إجراءات أمنية مشددة تتخذها القوات الأمنية للحيلولة دون وقوع اعتداءات من شأنها أن تفسد مثل هذه المناسبات الدينية.
وفي سياق متصل، أكد الغانمي أن "الحريقين اللذين وقعا في محطتي تعبئة الوقود في حيي النصر والقادسية كانا مدبرين وحدثا بفعل فاعل"، مبينا أن "المحطات الأهلية لم تستوف شروط السلامة والأمان".
ودعا الغانمي إلى "ضرورة نقل هذه المحطات بعيدا عن الأحياء السكنية"، معتبرا أن "هذا الأمر يعد خطيرا وينافي شروط السلامة".
يذكر أن مصدر أمني في كربلاء أفاد، أمس الثلاثاء، بأن احد الأشخاص قتل وأصيب 19 آخرين بانفجار عدد من العبوات الناسفة داخل ثلاث محطات للوقود في المحافظة، مشيرا إلى أن حريقا هائلا نشب في خزانات المحطات والسيارات المتوقفة فيها، مما تسبب باحتراق 11 سيارة اضافة الى خسائر مادية أخرى، فيما اكد أن القوات الأمنية احبطت محاولة تفجير محطة رابعة.
السومرية نيوز
وقال قائد العمليات الفريق الركن عثمان الغانمي، خلال مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في كربلاء إن "هناك معلومات استخبارية تفيد بمحاولة الجماعات المسلحة إدخال ست سيارات مفخخة إلى المحافظة لاستهداف زائري النصف من شعبان"، مبينا أن "القوات الأمنية اتخذت التدابير اللازمة لمنع وصول هذه السيارات إلى أهدافها من خلال تعزيز القطعات ونشر المفارز".
وأضاف الغانمي أن "تعزيزات عسكرية تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع وصلت للمشاركة في الخطة الأمنية الخاصة بزيارة النصف من شعبان"، مشيرا إلى أن "أكثر من ثلاثين ألف عنصر أمني سيشاركون في الخطة".
وتستعد كربلاء لإحياء زيارة النصف من شعبان التي تصادف الأحد المقبل، حيث بدأت القوات الامنية بتطبيق الخطة الخاصة بالزيارة من خلال إغلاق جميع منافذ المدينة إمام حركة السيارات، وانتشار المفارز الأمنية بكثافة على الطرق المؤدية إلى وسط المدينة.
وتعد زيارة النصف من شعبان هي إحدى المناسبات الدينية الكبيرة التي تصادف ولادة الإمام الثاني عشر لدى المسلمين الشيعة المهدي، ويتوافد خلالها آلاف الأشخاص من داخل العراق وخارجه، إلى مدن كربلاء والنجف وبغداد، وتستنفر خلالها كافة الدوائر الأمنية والخدمية، في ظل إجراءات أمنية مشددة تتخذها القوات الأمنية للحيلولة دون وقوع اعتداءات من شأنها أن تفسد مثل هذه المناسبات الدينية.
وفي سياق متصل، أكد الغانمي أن "الحريقين اللذين وقعا في محطتي تعبئة الوقود في حيي النصر والقادسية كانا مدبرين وحدثا بفعل فاعل"، مبينا أن "المحطات الأهلية لم تستوف شروط السلامة والأمان".
ودعا الغانمي إلى "ضرورة نقل هذه المحطات بعيدا عن الأحياء السكنية"، معتبرا أن "هذا الأمر يعد خطيرا وينافي شروط السلامة".
يذكر أن مصدر أمني في كربلاء أفاد، أمس الثلاثاء، بأن احد الأشخاص قتل وأصيب 19 آخرين بانفجار عدد من العبوات الناسفة داخل ثلاث محطات للوقود في المحافظة، مشيرا إلى أن حريقا هائلا نشب في خزانات المحطات والسيارات المتوقفة فيها، مما تسبب باحتراق 11 سيارة اضافة الى خسائر مادية أخرى، فيما اكد أن القوات الأمنية احبطت محاولة تفجير محطة رابعة.
السومرية نيوز