عازف الناي___

عازف الناي___

من هنا كان يرسل اللحن في الليل شجيا ويطلق الأنغاما يملىء الأرض والسموات سحرا ويهز القلوب والأجساما كلما هز نايه هز قلبي في ضلوعي..وحرك الالأما
أيها الليل أين غاب صداه وتوارى؟؟ أين اختفى؟أين هاما؟
ماكان لي في الأمر شأن به انما هو القدر جلست وحدي هاهانا والليل معتكر فخلت قلبي وترا يمسه مس الوتر يخفق في جوانحي حتى يكاد ينفطر.وبثت أصغي للصدى في نشوة كمن سكر ورحت أرسم له ي خلوتي شتى الصور فتارة أجعله طيفا يزورني في السحر مهوما في خفة لمح البصر وتارة كفارس يعجبني ادا خطر على جواده فارا قد جاء من خالي العصر يروقني مظهره في زيه ادا ظهر أحكامه نافدة ادا نهى ادا أمر انني أحببته حب الفراش للزهر.فالقلب قلبي وأنا وحدي أحس بالضرر .وسأبقى منتظرتا له حتى أموت مثل عشاق القمر.فالحب في رأيي سمو لا حديث وسمر وكم عاشق لم تغوه نشوة الظفر فعاش عفا وهواه كالجحيم يستعر.انصهرت أخلاقه والحب نار_فانصهر.فلا يبالي فاز في ميدانه أم انحدر.ومن ينل سعادة الروح لدى الحب انتصر
في فرح سمعت؟ صدا اللحن الدي انطلاقا .هدا هو صوت الناي منبعث في هجعة الليل للقلب الدي عشقا.فلا تمسكوني ان حلقت طائرة مع اللحن_في هدا الدحي الافقا فالحب فيه سعادات ملونة
ليست على الأرض...ما في الأرض قد خلقا.أصغي فقد راح يدنوا...يالرقته اني أهيم مع النور الدي انبثق.أصغي فما أنا قادرة بعد الأن على الكلام فجسمي كله انحرقا
يضيرني أنا...أني ففيه فانية لم يبق في ولا في مهجتي رمقا.
سوف أدعوه هنا.لا أبالي .أنا عن حريتي لم أنزل وهدا مخدعي جئته باليث أم بالبلبل سأغني وأدعوه هنا.ألا ليتني بعض تلك الغصون أميل مع اللحن من حيث مال وأهمس للزهر فوق الربى بحبي..وأدعوه ان يتلألاأ وألمس ثوبك عند النسيم واهتف في فرحة ان تعالا
أنا مشتاقة يعدبني شوقي له فهل من رجاء في معافاتي؟.وحدي أعاني عداب الشوق منفردتا فهل لما أنا ألقي من نهايات؟.
فأنا أرى الحب طموحا وسموا واتجاها فحتى لو جفيتني لا أبالي من جفاك.كنت أسموا بخيالي وبروحي في هواك. أركب الحب وامضي طائرتا فوق رباك .انني أحيا لروحي لا لنفسي ومناها
وحبي لك ليس يفنى أبدا او يتناهى.ولا سوف أبقى خالدتا مع لحنك في السماء وسيرويك الى الدنيا جميع الشعراء لأنني أكتبك الأن بقلمي ودمي.
فاهاهنا أموت وأنا أنظر للسماء في الظلام .هاهنا أفهم الحياةوأدري أي يشيىء أنت...وأين المقام.فايالفاجعا انت لا تفهم شيئا مما أقول .فامضي وتركني بسلام أنت في أرض لا تفكر في الأفق ولا في الأفلاك والأجرام.انما لو شقيت في الحب مثلي لأدركت سمو الشقاء والألام.فابقى في أرظك الحقيرة اني هاهنا في السماء ..فوق الحطام.لا تحاول فاانني لست أصغي.امضي لا تنظر الي فلست ملكي الاقوى الخالد بطول الدوام.سوف تفنى أما انا فسأبقى في شبابي كهده الأكمام.أتلقى الندي وأستقيل النور مع الفجر في رضى وسلام.وسوف أبقى هنا مع حديث سترويه القرون عن القرون ليس حديث تفاهة وضياع مجد ومعنى السخافة والجنون
لم امت انا بل حييت على طول الدوام.
فأنا همس شعور في كل قلب مسه الحب واكتوى بالغرام وساأبقى أغنية الكون حتى ينتهي الكون من حديث الأنام.

منقول