ونقلت وكالة رويترز عن هيليا ألبرت من كلية هارفارد للصحة العامة قوله: إنه حتى مع الوضع في الاعتبار عدد من التفسيرات الممكنة مثل مستوى دخل الابوين ومستويات التعليم يظل التدخين السلبي مرتبطاً بخطر كبير في التسبب بمشكلات سلوكية، وهذه النتائج لا تثبت أن المنزل الذي ينتشر به التدخين هو السبب لأن هناك عوامل أخرى لم تبحثها الدراسة ربما يلقى عليها باللوم ايضاً لكن النتائج ربما تعطي الابوين سبباً آخر لجعل المنزل خالياً من التدخين.
حماية الأطفال
خبراء الصحة ينصحون بحماية الاطفال من التدخين السلبي لأسباب صحية إذ أنه قد يزيد من خطر اصابتهم بامراض التنفس والربو الشديد والامراض المؤدية للموت المفاجئ بمرحلة الطفولة.
البرت قال: "الرسالة الرئيسية الموجهة للابوين هي حماية اطفالهم من التعرض للتدخين السلبي"، وهناك عامل آخر يجب وضعه في الاعتبار وهو أن الاطفال الذين يتعرضون للتدخين السلبي تعرضوا له أيضاً وهو في أرحام أمهاتهم وهو ما يرتبط بزيادة أخطار التعرض لمشكلات تعليمية وسلوكية، ومن المحتمل أيضاً أن الابوين اللذين يدخنان كان لهما تاريخ كبير مع مشكلات تعليمية أو سلوكية مقارنة مع الابوين غير المدخنين.
واستخلصت هذه النتائج من مسح محلي أجري في عام 2007 بمشاركة 55358 من الآباء والأمهات الذين لديهم اطفال تقل اعمارهم عن 12 عاماً.