وطالت البحوث 18 شخصا وافقوا على المشاركة في التجربة بحيث توضع على ايديهم مصادر للحرارة، وبمجرد ان يحس احدهم بألم توقفت التجربة وقيست درجة الحرارة.
ويقول البروفيسور باتريك احد الباحثين البريطانيين ان تحديد حاجز للالم هو طريقة فعالة لتلقي المعلومات عن تنشيط خلايا مسؤولة عن الاحساس بالالم في مخ الانسان.
واجرى العلماء بعض التجارب على المرايا، وخرجوا باستنتاج" ان شخصا مشاركا في التجربة يرى يده التي تتعرض لتأثير حروق في المرآة يتحمل حرارة تزيد بمقدار 3 درجات مئوية عما هو عليه لدى شخص لا يراها".
واستخدم العلماء المرايا المحدبة التي تكبر الحجم والمرايا المقعرة التي تصغره،واتضح ان الاولى تزيد من حاجز الألم ، اما المرايا المقعرة فانها بالعكس تقلل منه.