لذا يسعى الأطباء لتطويع هذه النباتات الطبيعية واستخدامها في صد الهجمات الشرسة لأمراض عدة من بينها " السرطان ".
ورغم كل هذه الدراسات العلمية الموثقة والمحفوظة في المراكز البحثية المتخصصة، فإن بعض الأطباء يحاولون التوصل إلى تفسير سر ارتباط استهلاك الخضروات والفواكه، بانخفاض مخاطر الإصابة بالأورام السرطانية عند الأفراد.
وكان قد توصل الباحثون من جامعة ولاية أوريجون الأمريكية، إلى أن هناك قدرة انتقائية لمواد "سالفورافان" الكيميائية المتوفرة بالبروكلي، في القيام بعملية الاستهداف والتدمير الانتقائي للخلايا السرطانية في البروستاتا دون أن تطال، سواء بالاستهداف أو القتل، الخلايا السليمة في البروستاتا.
وأوضح الباحثون " أن ما توصلنا إليه من نتائج حول الأمان النسبي لهذه المواد الكيميائية على الخلايا السليمة في البروستاتا له أهمية إكلينيكية تطبيقيه، حيث يمكن أن تتقدم إلى الأمام بحوث استخدام مواد "سالفورافان" لوقاية الإنسان من أنواع الأورام السرطانية. كما ان تناول الأطعمة الغنية بمواد "سالفورافان"، هو شيء غير ضار وآمن وبسيط ويمكن الحصول عليه بسهولة من أغذية متوفرة حولنا".