هي إحدى المجتمعات التي تتحلى بالأخلاق الرفيعة والتعامل الإنساني والأسلوب الحسن الذي ينم عن الذوق الرفيع ,ولا أغالي إن قلت أني أكتب وقلمي يعجز عن التعبير .منذ فترة وإنا امسك بالقلم ولكن لا أعرف كيف أبدأ.
من سماتهم أيضا التواضع المنقطع النظير الذي أذهلني وأعادني مرة أخرى إلى الرسول الكريم (ص) وأهل بيته الأطهار(ع) ومن علم البشرية التواضع إلا وهو رسولنا الكريم (ص) حيث أكل مع العبد وأستمع إلى الصبية وحاور الجهلة على قدر عقولهم.
كما يتميز المجتمع الكوري باحترامه للعلم والتعليم بشكل لافت للنظر والحث على التعلم والتشجيع عليه بحيث ينصب اهتمام الدولة على تعليم وتثقيف أبناء الشعب وتنمية عقولهم بكل الوسائل المتاحة لان هذه العقول هي التي تسهم في بناء المجتمع وتطوره في المستقبل وبالفعل فما وصل إليه المجتمع الكوري من تطور وتقدم كان بفضل عقول أبناءه التي هي المورد الوحيد للبلد , فبوركت تلك العقول المبدعة.
ومن أوليات اهتمامهم بالتعليم هو اهتمامهم بالمعلم واعتباره قيمة عليا في المجتمع بل واعتبار مهنة التعليم أرقى مهنة في الدولة وذلك لأنه هو الذي يصنع العقول التي تبني الوطن وتطوره وتسهم في رقيه وازدهاره.
في الحقيقة أخواني أني احترمت هذا الشعب كثيرا لأنه صنع نفسه بنفسه وبجهوده الذاتية جهود أبناءه.لهم مني تحية تقدير وإجلال راجية من الله العلي القدير أن ينعم بلدهم بالأمن والأمان .
(كانت هذه نبذة بسيطة وسأنقل لكم المزيد بمشية الباري عز وجل)
فضيلة محمد