(الحزن المعتق)
بـسـفـحِ الحـبّ ودعني الربيعُ
لترسمني بريشتها الدموعُ
وفي زمنِ التصحّـر قيَّــدتني
شجونٌ بين أوراقي تضوعُ
على قَـدَر التمرد في فؤادي
بدا في شُــــمّ افكاري الخضوعُ
حكايات الغرام البيض صارت
أراجيحاً يقطعهـا الخــنــوعُ
ونامت بصمة الاحزان طفــــــــلاً
بأَوردتي تهــدهــده الضلوعُ
زوابـــعها تهيـــــجُ وتـحـتـسـيـنــــي
لِـــتسكرَ فوق ما لا تستطيعُ
شجونٌ انت من أثرى سماها
ليغفـو في مـــرافئها الصقيعُ
فانت جعلت احلامي انتحاراً
يعانقُ صمتها صَــخَــبٌ مريعُ
صنعت الحزن فصلاً من جفافٍ
يلفُّ زهوره قتلٌ ذريــــــــعُ
كفـــانوسٍ يكــفّنه ظلامٌ
فــيُـــخْــنَق في الدجى الضوء اللموعُ
فليتك تسلكين الوصل درباً
تضــيء فضاءه الاهنى الشموعُ
وليتك ترسمين الحب نجماً
تـــرقرق كالندى وهــــو الرفيـــــــعُ
لقد ودّعت قوقعة ارتياحي
ورُحـــتُ بحبك الباكي اضيـــعُ
وجئتكِ عاشقاً خَـــضِـلاً كــنهرٍ
يــنـسـق جدولي الشوق البديعُ
تـــرفُّ اليك راياتي اشتياقاً
ودربُ الحبّ اربكه الـــولـــوعُ
ولم أعلم نعيماً ام جحيماً
فداك – يحلّـــــه قلبي الوجيعُ
فانت الشمس تبعث لي حياةً
وموتاً حينما ينأى الطلوعُ
أناغيها وأرقبها انتظـــاراً
وعيني ملؤها عطشٌ وجوعُ
لقد جعل الفؤاد طقوس حزني
صلاةً ذكرها حبي الصريــع
فلا ركعات حبي وافياتٌ
اليك وليس يبرحني الركوعُ
فيا موتاً و يا أملاًبعيداً
رويــدك انني الطـــودالمنــيعُ
فلم تنحت رياحُ البعدِ صبري
ولـــــم يَـــرُعِ العزائمَ ما يروعُ
بقلمي
الاثنين
1-6-2009
بـسـفـحِ الحـبّ ودعني الربيعُ
لترسمني بريشتها الدموعُ
وفي زمنِ التصحّـر قيَّــدتني
شجونٌ بين أوراقي تضوعُ
على قَـدَر التمرد في فؤادي
بدا في شُــــمّ افكاري الخضوعُ
حكايات الغرام البيض صارت
أراجيحاً يقطعهـا الخــنــوعُ
ونامت بصمة الاحزان طفــــــــلاً
بأَوردتي تهــدهــده الضلوعُ
زوابـــعها تهيـــــجُ وتـحـتـسـيـنــــي
لِـــتسكرَ فوق ما لا تستطيعُ
شجونٌ انت من أثرى سماها
ليغفـو في مـــرافئها الصقيعُ
فانت جعلت احلامي انتحاراً
يعانقُ صمتها صَــخَــبٌ مريعُ
صنعت الحزن فصلاً من جفافٍ
يلفُّ زهوره قتلٌ ذريــــــــعُ
كفـــانوسٍ يكــفّنه ظلامٌ
فــيُـــخْــنَق في الدجى الضوء اللموعُ
فليتك تسلكين الوصل درباً
تضــيء فضاءه الاهنى الشموعُ
وليتك ترسمين الحب نجماً
تـــرقرق كالندى وهــــو الرفيـــــــعُ
لقد ودّعت قوقعة ارتياحي
ورُحـــتُ بحبك الباكي اضيـــعُ
وجئتكِ عاشقاً خَـــضِـلاً كــنهرٍ
يــنـسـق جدولي الشوق البديعُ
تـــرفُّ اليك راياتي اشتياقاً
ودربُ الحبّ اربكه الـــولـــوعُ
ولم أعلم نعيماً ام جحيماً
فداك – يحلّـــــه قلبي الوجيعُ
فانت الشمس تبعث لي حياةً
وموتاً حينما ينأى الطلوعُ
أناغيها وأرقبها انتظـــاراً
وعيني ملؤها عطشٌ وجوعُ
لقد جعل الفؤاد طقوس حزني
صلاةً ذكرها حبي الصريــع
فلا ركعات حبي وافياتٌ
اليك وليس يبرحني الركوعُ
فيا موتاً و يا أملاًبعيداً
رويــدك انني الطـــودالمنــيعُ
فلم تنحت رياحُ البعدِ صبري
ولـــــم يَـــرُعِ العزائمَ ما يروعُ
بقلمي
الاثنين
1-6-2009