بين شهريار البصري وشهرزاد البغدادية كلمات وحكايات
تنسم فيها الاريج طيبا كلها عذوبة وعفوية استمرت حتى
انطوت الصفحة المتألقة ولكن شهريار البصري ارسل
القصيدة الى شهرزاد........وتقبلتها شهرزاد .....
.
.
ءاني يا مراسلتي جدير
يداعبني حنانك والعبير
انا الرجل الكبير بحجم قلبي
وبين حنانك الطفل الصغير
كلامك دافئ قد همت فيه
وهام على معانيه الشعور
اثور عواطفا واذوب شوقا
وللشئ الجميل انا اثور
اتيت كوردة فاحت حنانا
وقلبك ذلك القلب الكبير
مسحت هموم قلبي فاستقالت
بعيدا عن شواطئنا تسير
دفعتيني لدنيا من جمال
ومن عبق يلاطفه السرور
وضعتيني بعينك وهي بحر
بموجته تلألأت البدور
اعوم وزورقي فيه اشتياقي
ومجذافي سنيني والشهور
.
.
حتى غفوت وبسمتي تلفني فلما ان صحوت...
.
.
رحلت وبصرة الاشواق راحت
تذوب ودمعها دمع مطير
.
.
اثور واتفجر حنانا وشوقا واعزف على اوتار الكلمات...
.
.
انا ذا شهريار فاسمعيني
كلاما حيرتي منه تحير
انا ذا شهريار وليس سيفي
بقتال ولا اني امير
ولا ارجو حكايات عليها
خرافات ملفقة وزور
ولكن منك ارجو اي حرف
يمازحني ليلثمني الحبور
وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح...
اجيبيني بحرف واملكيني
قليلك يا مراسلتي كثير
وطارت احرفي من بين قلبي
الى بغداد في شجن تطير
.
.
القصيدة طويلة وبين مطاويها اسرار تعرفها شهرزاد...
لكن البوح بها غير مطلوب والسلام...
انقله باجنحة الحمام..تمت الرسالة
شهريار البصري
علما ان القصيدة باكملها تطلب من شهرزاد او من شهريار
هما فقط ........