قصيدة أفاعي النهار//شعر الدكتور صدام فهد الاسدي
كتبت القصيدة في عام 1988 وعلقت على جدارية كلية الطب في البصرة
وهي تحمل ردا على قصيدة الشاعر المصري عطا رفعت المحامي( أفاعي الليل) والتي تهجم فيها على المرأة ونسي ان النساء لا تتساوى جميعا مثل الرجال لا يتساوون وهل على الارض مثل الزهراء (ع)
قال رفعت:
دع عنك أخبار النساء وذكرهن
ما خاب من واد النسا فاللحد يستر في الدجى عوراتهن
أكالة الأكباد هند ألف هند بينهن
منذ الخليقة آدم قد كان من قربانهن
وجعيدة سقت الأمام بناقع من سمهن
كل النساء سوية عند انطفاء شموعهن
أفاعي النهار//شعر الدكتور صدام فهد الاسدي/ كلية التربية /البصرة
دع عنك ذا ظلم النساء وقتلهن
فأراك في عجل قسوت ظلمتهن
تشكو النساء وقد كرهت فعالهن
ونسيت آلاف الرجال تفوقهن
ألان أحصيها الرجال وكم تفوق جموعهن
فالبدء اذكر ادما يعصي الإله بحبهن
قابيل يقتل ناقما هابيل ذا من أجلهن
فرعون تنسى فعله موسى ابتلى لا تنسين
وحشي عبد اسود بالرمح حمزة يغدرن
يل ابن ملجم قاتل طعن الأمام ويغدرن
والشمر تعرف فعله ذاك الحسين فيغدرن
ويزيد وغد قاتل حتى الرضيع به تجن
السفاح تنسى ظلمه بدماء شيعتنا تغنى
الحجاج تعرف جرمه ولكل فاحشة تدنى
ومعاوية و حيلة فاق النساء ومكرهن
وأبو لهب تبت يده والرب قال له تمنى
أما أبو سفيانهم للرافضين فيجمعن
من هتلر يا سيدي الألمان ماذا يفعلن
أو موسليني ملحد ولكل جرم يجرمن
نيرون يبقر فمه وأمام شعبه يذبحن
ستالين في اجرامه تشريعه هل تنسين
رز فولت كلب ناقم في شعبه ظلما تجنى
واعد آلاف الرجال وقد تمل واحسبن
واعد طاغية العراق ومثله هل تلقين
كل النساء بريئة واراك ظلما تحكمن
والله ما خلق الجنان بدونهن لنسكنن
أنسيت من تعبت عليك وطول حملك ترعين
وتنام طفلا هل نسيت وكم لاجلك يسهرن
سنتين تشربه الرحيق بصدر طيب ترضعن
هل تذكر التعب الكثير وكم عليك تعذبن
وأبوك لا يدري العذاب وما إليك يقدمن
وكبرت تقدم للشباب وهن فيك يعلمن
وكبرت تحتقر النساء وهن فيك تفاخرن
أسفاه تنكره الوفاء وكم إليك يدللن
وتظن تختلف النساء وبكل شي ينقصن
حسبي تساويها الرجال بكل شي يفعلن
فطبيبة مثل الطبيب يعالجن يشرحن
أستاذة في الجامعات و ألف جيل خرجن
ومراحل التعليم فيها للرجال ينافسن
واليوم في كل الحياة كما ترى قد يسهمن
لولا النساء فما كتبت قصيدة أو تشعرن
ان النساء كنوزنا وبدونها ما نفعلن
ان الحياة تجزأت نصفين أني احسبن
نصف يكون عبادة والنصف بين عيونهن
ولذا رجاء يا أخي ردي إليك اتعذرن
ولربما مصر قست حيث النساء تذمهن
ونساؤنا قصدي العراق فليس يخلق مثلهن
كتبت القصيدة في عام 1988 وعلقت على جدارية كلية الطب في البصرة
وهي تحمل ردا على قصيدة الشاعر المصري عطا رفعت المحامي( أفاعي الليل) والتي تهجم فيها على المرأة ونسي ان النساء لا تتساوى جميعا مثل الرجال لا يتساوون وهل على الارض مثل الزهراء (ع)
قال رفعت:
دع عنك أخبار النساء وذكرهن
ما خاب من واد النسا فاللحد يستر في الدجى عوراتهن
أكالة الأكباد هند ألف هند بينهن
منذ الخليقة آدم قد كان من قربانهن
وجعيدة سقت الأمام بناقع من سمهن
كل النساء سوية عند انطفاء شموعهن
أفاعي النهار//شعر الدكتور صدام فهد الاسدي/ كلية التربية /البصرة
دع عنك ذا ظلم النساء وقتلهن
فأراك في عجل قسوت ظلمتهن
تشكو النساء وقد كرهت فعالهن
ونسيت آلاف الرجال تفوقهن
ألان أحصيها الرجال وكم تفوق جموعهن
فالبدء اذكر ادما يعصي الإله بحبهن
قابيل يقتل ناقما هابيل ذا من أجلهن
فرعون تنسى فعله موسى ابتلى لا تنسين
وحشي عبد اسود بالرمح حمزة يغدرن
يل ابن ملجم قاتل طعن الأمام ويغدرن
والشمر تعرف فعله ذاك الحسين فيغدرن
ويزيد وغد قاتل حتى الرضيع به تجن
السفاح تنسى ظلمه بدماء شيعتنا تغنى
الحجاج تعرف جرمه ولكل فاحشة تدنى
ومعاوية و حيلة فاق النساء ومكرهن
وأبو لهب تبت يده والرب قال له تمنى
أما أبو سفيانهم للرافضين فيجمعن
من هتلر يا سيدي الألمان ماذا يفعلن
أو موسليني ملحد ولكل جرم يجرمن
نيرون يبقر فمه وأمام شعبه يذبحن
ستالين في اجرامه تشريعه هل تنسين
رز فولت كلب ناقم في شعبه ظلما تجنى
واعد آلاف الرجال وقد تمل واحسبن
واعد طاغية العراق ومثله هل تلقين
كل النساء بريئة واراك ظلما تحكمن
والله ما خلق الجنان بدونهن لنسكنن
أنسيت من تعبت عليك وطول حملك ترعين
وتنام طفلا هل نسيت وكم لاجلك يسهرن
سنتين تشربه الرحيق بصدر طيب ترضعن
هل تذكر التعب الكثير وكم عليك تعذبن
وأبوك لا يدري العذاب وما إليك يقدمن
وكبرت تقدم للشباب وهن فيك يعلمن
وكبرت تحتقر النساء وهن فيك تفاخرن
أسفاه تنكره الوفاء وكم إليك يدللن
وتظن تختلف النساء وبكل شي ينقصن
حسبي تساويها الرجال بكل شي يفعلن
فطبيبة مثل الطبيب يعالجن يشرحن
أستاذة في الجامعات و ألف جيل خرجن
ومراحل التعليم فيها للرجال ينافسن
واليوم في كل الحياة كما ترى قد يسهمن
لولا النساء فما كتبت قصيدة أو تشعرن
ان النساء كنوزنا وبدونها ما نفعلن
ان الحياة تجزأت نصفين أني احسبن
نصف يكون عبادة والنصف بين عيونهن
ولذا رجاء يا أخي ردي إليك اتعذرن
ولربما مصر قست حيث النساء تذمهن
ونساؤنا قصدي العراق فليس يخلق مثلهن