أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) في شباط 2010 أنها ترفض برنامج تسيير المركبات الفضائية إلى القمر وكوكب المريخ. وأخيرا أعلن رئيس وكالة الفضاء الروسية، اناتولي بيرمينوف، أن برامج روسيا الفضائية لا تتضمن إرسال المركبات الفضائية المأهولة إلى المريخ.
والأغلب ظنا أن الولايات المتحدة وروسيا وفقاً لوكالة "نوفوستي" لم توقفا العمل في هذه البرامج وإنما رفعته لحين الحصول على المحرك المناسب لإيصال المركبة الفضائية إلى المريخ.
وكشف العالم الروسي يوري كوباريف في مقابلة صحفية نشرتها صحيفة "فريميا نوفوستيه" أن روسيا تواصل العمل في مشروع سري يهدف إلى صنع محرك جديد يستطيع إيصال المركبة الفضائية إلى المريخ في زمنه قدره 4 أشهر.
ويقول العالم إن ما من بلد أوجد المحرك المطلوب بعد في حين صنعت روسيا حجر الأساس لهذا المحرك وهو المسرع المغنطيسي البلازمي الدينامي الذي يمكن استخدامه كمحرك كهربائي نفاث للمركبة الفضائية، وأشار إلى أن ما صنعه هو (يوري كوباريف) وزملاؤه ينقصه شيء هام حتى يصبح قادرا على إيصال المركبة الفضائية إلى الكواكب البعيدة وهو وحدة الكاثود. وهذه الوحدة موجودة، لكنها تحتاج إلى تطوير.
ويتابع قائلا: يستطيع علماء روسيا صنع المحرك الذي سيوصل المركبة الفضائية إلى المريخ وغيره من الكواكب عندما تصدر القيادة السياسية قرارها وتخصص الاعتمادات المناسبة.
ويضيف: يمكن بل يجب أن يطير الناس إلى المريخ، فكوكبنا الأرض في خطر تشكله كويكبات سيارة، ولا أحد يعرف ماذا
سيحدث له بعد مائة سنة أو ما يزيد، لذا يجب إقامة القواعد في القمر وكواكب أخرى.
والأغلب ظنا أن الولايات المتحدة وروسيا وفقاً لوكالة "نوفوستي" لم توقفا العمل في هذه البرامج وإنما رفعته لحين الحصول على المحرك المناسب لإيصال المركبة الفضائية إلى المريخ.
وكشف العالم الروسي يوري كوباريف في مقابلة صحفية نشرتها صحيفة "فريميا نوفوستيه" أن روسيا تواصل العمل في مشروع سري يهدف إلى صنع محرك جديد يستطيع إيصال المركبة الفضائية إلى المريخ في زمنه قدره 4 أشهر.
ويقول العالم إن ما من بلد أوجد المحرك المطلوب بعد في حين صنعت روسيا حجر الأساس لهذا المحرك وهو المسرع المغنطيسي البلازمي الدينامي الذي يمكن استخدامه كمحرك كهربائي نفاث للمركبة الفضائية، وأشار إلى أن ما صنعه هو (يوري كوباريف) وزملاؤه ينقصه شيء هام حتى يصبح قادرا على إيصال المركبة الفضائية إلى الكواكب البعيدة وهو وحدة الكاثود. وهذه الوحدة موجودة، لكنها تحتاج إلى تطوير.
ويتابع قائلا: يستطيع علماء روسيا صنع المحرك الذي سيوصل المركبة الفضائية إلى المريخ وغيره من الكواكب عندما تصدر القيادة السياسية قرارها وتخصص الاعتمادات المناسبة.
ويضيف: يمكن بل يجب أن يطير الناس إلى المريخ، فكوكبنا الأرض في خطر تشكله كويكبات سيارة، ولا أحد يعرف ماذا
سيحدث له بعد مائة سنة أو ما يزيد، لذا يجب إقامة القواعد في القمر وكواكب أخرى.