ووصف حسن هذه الظاهرة" بـالمبتذلة" ، معللا سببها الى "عدم وجود قانون يضمن حقوق الملكية الفكرية للاغنية ، اومكتبة مركزية توضع فيها النصوص ومن ثم يتم اعطاؤها الى المطرب".
ومن جانب اخر اكد الشاعر محمد درويش ان "الاسباب وراء انتشار هذه الظاهرة هي غياب الرعاية الحكومية والجهات المسؤولة عن رعاية الفن والفنانين بشكل كبير، وعدم سن اي قانون يحفظ الحقوق الابداعية للمبدعين والملكية للفنانين".
واعرب درويش "عن اسفه الكبير للنفوس الضعيفة التي تقوم بسرقة اعمال المبدعين"، متابعا "اني تعرضت لسرقات كثيرة في الشعر اوفي المجال الصحفي".
وقال احد الصحفيين الذي رفض الكشف عن اسمه، "من الطبيعي ان تكون هناك سرقة على مستوى كتابة النصوص او على مستوى الاغنية، بسبب عدم وجود قانون يكفل هذه الحقوق الفنية، وانا ادعو البرلمان الجديد لحماية الثقافة العراقية والمثقف العراقي من اية سرقة، كون المثقف يمثل البلد، ولابلد من دون ثقافة ومثقفين" .