وأوضحت الجامعة اليابانية أن هذا الآلي هو التطبيق العملي الأول لهذا النوع من التكنولوجيا في العالم، مشيرة إلى أن الاعتقاد السائد حول أن معدل الحوادث الطبية التي يسببها الأطباء الشباب نتيجة عدم توفير التدريب العملي كان أحد الأسباب التي دفعت إلى ولادة الابتكار الجديد ولاسيما أن المؤهلات الطبية في اليابان لا تتطلب سوى الخضوع لامتحان خطي.
وأضاف تاكاموتو من شركة تم سوك اليابانية، أنها المرة الأولى التي نطور فيها روبوتاً يمكن استخدامه كأداة للإنسان لتدريب مهاراته على هذا المستوى من التفكير وأعتقد أن هناك طرقاً عدة لاستخدامه من خلال تطوير الأجهزة الآلية مثل القلب والكلى وغيرها، كما يمكننا أن نطبق ذلك كأداة تدريبية لمختلف الأطباء.
ويأمل القيمون على المشروع بأن يتعلم المتدربون أيضاً من خلال هذا الروبوت كيفية عقد المحادثات مع المرضى لمساعدتهم على الاسترخاء.