وقال التقرير: إن العلماء بدلاً من محاولة تصنيع روبوتات معقدة تشبه التعقيد في شكل الحشرة الذي يتطلب ملايين السنوات من التطور كي يتحقق فإنهم يريدون الآن اختطاف حشراتٍ لاستخدامها كروبوتات.
وأشار التقرير إلى أن العلماء سعوا في البداية إلى التحكم في الحشرات من خلال لصق أجهزة على ظهور الحشرات، لكن أدوات الربط هذه لم تكن دائمًا يُعتمد عليها.
كما مثَّل اختراع روبوتات بحجم الحشرات تحديًا كبيرًا للعلماء تمثَّل في إمكانية اختراع مصدر لطاقة الروبوت الدقيق يكون خفيف الوزن، ويستطيع في نفس الوقت توفير طاقة كبرى.
وللتغلب على هذه العقبة قام برنامج "الأنظمة الميكانيكية الإلكترونية الدقيقة للحشرات الهجين" (هاي ميمز) وهو برنامج تابع لوكالة مشروعات أبحاث الدفاع المتقدمة (دابرا) بوزارة الدفاع الأمريكية، برعاية أبحاث تهدف للقيام بجراحةٍ يتم فيها زرع رقائق دقيقة في داخل الحشرة خلال نموها؛ بحيث يحدث تدخل بين الرقائق وأعصاب وعضلات الحشرة مع دوائر كهربية يمكن من خلالها توجيه الحشرة.
ومثَّلت الحشرات حلاًّ طبيعيًّا لمشكلة مصدر الطاقة التي أرَّقت العلماء؛ حيث تستطيع الحشرات تحويل الطاقة البيولوجية إلى حركة طيران.