وشدد التقرير على أن العلماء "لا يملكون أي معطيات" عن خُمس المحيطات. واعتبر العلماء أنه استنادا إلى المعلومات المتوافرة يمكن منطقيا القول أن ثمة ما لا يقل عن مليون جنس بحري.
وأشارت الدراسة إلى أن ثمة أجناسا في كل المناطق التي خضعت للدراسة "حتى في تلك التي لا تحظى إلا بقليل من الاوكسجين والنور".
ووضع هذا الإحصاء خريطة للحياة في المحيطات، وحدد مسارات هجرة الأجناس بفضل الأقمار الاصطناعية وتجهيزات إلكترونية أخرى. وتمكن العلماء خصوصا من تحديد التحركات باتجاه الجليد الذي ذاب. وقال التقرير إن هذه البيانات "ستشكل قاعدة لتقييم التغييرات الحاصلة على صعيد الحياة البرية المتربطة بالتغير الطبيعي وبنشاط الإنسان".
ويأتي هذا التقرير بمناسبة السنة العالمية للتنوع الحيوي التي أعلنتها الأمم المتحدة، وقبل أسبوعين من انعقاد قمة حول التنوع الحيوي في ناغويا في اليابان من 18 إلى 20 اكتوبر (تشرين الأول) الجاري.