واعتبر بار وزملاؤه أن ذلك بداية تحول جيني مثير لفيروسات الأنفلونزا "اتش1إن1" الوبائية، ويتطلب تحديث اللقاح بشكل أسرع مما كان متوقعاً. وأكد الباحثون أنه من المحتمل أن هذه السلالة أشد فتكاً، وقادرة أيضاً على إصابة الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالفعل. وأشاروا إلى أن هناك بعض الحالات التي أصيب فيها أشخاص بالفيروس بعد تطعيمهم كما وقعت بعض الوفيات، طبقاً لما ورد بجريدة "المصري اليوم".
وتتحور فيروسات الأنفلونزا باستمرار، وهو ما يفسر حاجة الأشخاص للتطعيم بمصل جديد ضد الأنفلونزا سنوياً. ولم يشهد فيروس أنفلونزا الخنازير "اتش1إن1" أى تحور تقريباً منذ تفشيه في مارس 2009 وانتشاره على مستوى العالم.
وأعلنت الجمعية الطبية فى هاييتى وفاة 135 شخصاً وإصابة 1500 آخرين بالكوليرا في شمال البلاد، بسبب مياه الشرب الملوثة. ولا تزال هاييتى تحاول النهوض من آثار الزلزال المدمر الذي ضرب العاصمة بور أو برنس في يناير الماضي، وأدى إلى مقتل أكثر من 250 ألف شخص وتشريد نحو 1.2 مليون آخرين.
وأعربت منظمات الإغاثة الدولية منذ أشهر عن خشيتها من انتشار وبائي، بسبب الظروف غير الصحية لمراكز إيواء النازحين، خصوصاً عدم توفر مياه نظيفة للشرب.