وتابع الباحثون الآن 426 شخصا، منهم 299 بالغا غير معتل، و127 من البالغين المصابين بإعاقات الإدراكية، بينهم 83 شخصا يعانون الضعف الإدراكي المعتدل، و44 يعانون من مرض الزهايمر.
ونقل موقع "سي إن إن" عن المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور سايروس راجي من جامعة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا قوله إن "الحجم مؤشر حيوية على حالة الدماغ.. فعندما ينخفض، فإن هذا يعني أن خلايا المخ تموت.. لكن عندما يكون مرتفعا، فإن صحة الدماغ تكون مصانة."
ويقول الباحثون إن كميات أكبر من المشي ارتبطت بأحجام أكبر للأدمغة، لا سيما في مناطق الذاكرة والتعلم، بينما قالت الدراسة إن الأشخاص الذين لديهم ضعف في الإدراك عليهم المشي ما لا يقل عن خمسة أميال في الأسبوع لإبطاء التدهور المعرفي والحفاظ على حجم المخ. وأضاف راجا "الزهايمر هو مرض مدمر، ولسوء الحظ، المشي ليس علاجا،" لكنه أردف قائلا إن "المشي يمكن أن يحسن مقاومة الدماغ للحد من الأمراض وفقدان الذاكرة على مر الزمن.