كشفت اللجنة البرلمانية المشكلة للتحقيق بشأن هروب السجناء من القصور الرئاسية في البصرة عن وجود تواطؤا من قبل احد ضباط السجن في تسهيل عملية هروبهم وقال عضو اللجنة عن كتلة الأحرارالنائب عدي عواد لوكالة أنباء بغداد الدولية اليوم إن "جميع اللجان التي حققت
بموضوع هروب 12 سجينا من القصور الرئاسية في محافظة البصرة، أكدت ضلوع احد الضباط بمساعدتهم في عملية الهروب وتابع إن "الضابط المتهم لديه سطوة على الحكومة الاتحادية، حالت دون إلقاء القبض عليه".". وأضاف إن "هناك مؤامرة ومخططات غريبة أدت إلى هروب 12 سجيناً من زعماء القاعدة بطريقة غامضة"، مشيرا إلى أن "اللجنة ستصل إلى حقائق مهمة وستعلن في مجلس النواب وللشعب العراقي قريبا وأشار الى أن "السلطات والحكومة المحلية في البصرة حملت قائد شرطة البصرة اللواء عادل دحام مسؤولية الهروب في حين أن قائد الشرطة ليس له علاقة بحماية القصور الرئاسية وليس لديه علاقة بالتحقيق وان قرار الإقالة هذا هو لسد العجز وكانت معلومات صحفية قد ذكرت في وقت سابقا إن مدير خلية الاستخبارات في البصرة والمسؤول عن هروب المعتقلين قد جرى نقله الى مديرية الاستخبارات العسكرية وبمنصب مدير قسم الميزانية والتموين ويذكر إن 12 سجينا خطيرا يتبعون تنظيم القاعدة قد فروا من سجن القصور الرئاسية في البصرة بظروف غامضة منذ أكثر من شهر .