وأضافت: نعتقد أن السيدات يتواصلن اجتماعياً مع صديقاتهن، ولا ينعزلن عن الأخريات إلا أنهن يمارسن ذلك بطرق خاطئة، وبدون بذل أي نشاط بدني، وذلك عن طريق التواصل مع الآخرين عبر الهاتف أو الجلوس طويلاً أمام التلفاز أو البقاء طويلاً داخل المنزل بدلاً من اصطحاب أطفالهن في جولة مع صديقاتهن من لأمهات الأخريات.
وخلصت الدراسة إلى وجود ارتباط وثيق بين الضغوطات المتزايدة والإحباط بقلة النشاط البدني وزيادة الوزن بعد الوضع.
وأثبتت الدراسة أن اكتساب وزن زائد في فترة الأمومة يكون له تأثير نفسي سلبي على هؤلاء السيدات، فالأمهات الصغيرات ممن تعانين وزناً زائداً تظهر لديهن أعراض الإحباط أكثر من الأمهات ذات الوزن المنخفض اللاتي يمارسن النشاط البدني.
وصرحت أخصائية علم النفس أن التمتع بمزاج جيد يرتبط بمستويات أعلى من النشاط البدني وتناول مقدار أقل من السعرات الحرارية.