وتُسمى هذه الوضعية بـ"النقاهة" لأنها شبيهة بالوضعية المستخدمة في حالات الطوارئ الطبية، وهي تحد من آثار ارتجاع المريء وتساعد عملية الهضم، غير أن هذه الوضعية للأسف تزيد من تجاعيد الوجه وتجعلها أكثر عمقاً.
وضعية الجثة،هذه الوضعية تفيد التهاب المفاصل ولكنها تضر بمرضى الربو،والشخير، والقلب، وهذه الوضعية خيار جيد لكل من يعاني أوجاع المفاصل، لأن الاستلقاء على الظهر يوزع الوزن بالتساوي على جميع أنحاء الجسد، غير أنها أيضاً تفاقم مشكلة الشخير.
وبحسب ماذكر الباحثين فإن من ينام على ظهره لديه مستويات منخفضة من الأوكسجين في دمه، وهو أمر خطير خصوصاً لمن يعاني مشاكل في القلب والرئتين.
وهناك وضعية الجنين أيضاً وهي تفيد منطقة أسفل الظهر، لكنها تضر بالعنق والرأس، وهذه الوضعية منتشرة بشكل كبير، وهي مفيدة جداً لأوجاع أسفل الظهر، ففتل الجسد إلى الداخل يفتح الظهر مخففاً بالتالي الضغط على الديسك في العمود الفقري.
ولكن وضعية الجنين قد تؤذي عضلات وأعصاب العنق إذا لم يحرص النائم على أن يبقي رأسه متوازياً مع مستوى الجسد كله،حسب ما ذكر المصدر.