ولفت العالم الفيزيائي إلى أن القرآن الكريم فيه طاقة هائلة أظهرها قول الله عز وجل، "لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون"، مؤكدا أنه يستحيل أن يحدث أي عمل في الكون إلا من خلال طاقة الله المباشرة.
ولفت كيالي إلى أن الطاقة نوعان، منها الخيرة ومنها الشريرة يجسدهما على الترتيب قول الله عز وجل، "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون"، مشيرا إلى أن الملائكة تنزل بالطاقة الإيجابية. أما الشياطين، فهم يجسدون الطاقة السلبية، منوها بأن الله جعل لكل شخص منا ملائكة لتحفظه، مستشهدا بقول الله عز وجل "ويرسل عليكم حفظة".